مناقشة المسودة النهائية لورقة السياسات الخاصة بدمج المخطط التنموي للمناطق في عمليات التخطيط المحلي

ترأس السيد المهندس/علاء الدين عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى ورئيس مكتب إدارة مشروع البنية التحتية بالمشاركة فعاليات مناقشة المسودة النهائية لورقة السياسات المعنية بصياغة أطر دمج المخطط التنموي للمناطق في عمليات التخطيط المحلي.

وقد حضر الاجتماع السيد الدكتور/ياسر حلمى نائب رئيس الهيئة للتخطيط والتنمية العمرانية، والسيد المهندس/ حلمى عيد رئيس الإدارة المركزية للأقاليم التخطيطية والسيد الدكتور/ حمدى كمال مدير عام مركز المعلومات وفريق العمل بالهيئة، وكذلك السيد الدكتور/ خالد عبد الحليم استشارى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى والسيد الدكتور/مهاب الرفاعى استشارى السياسات الحضرية بالوكالة.

وعرض السيد الدكتور/خالد عبد الحليم استشارى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى التوصيات النهائية التي انتهت إليها ورش العمل والجلسات التشاورية السابقة التي تمت مع الأطراف ذات الصلةوالجهات المعنية وكذلك إجراءات تحقيق دمج المخطط التنموى للمناطق في الأطر التشريعية والمؤسسية والتمويلية والتنفيذية، بحيث يصبح تطبيق المخطط التنموي للمناطق أحد ممارسات عمليات التخطيط المحلي التي تتبناها الهيئة، وكذلك عرض سيادته هيكل ورقة السياسات النهائي.

وقد أكد السيد المهندس/ علاء الدين عبد الفتاح، على أن تبنى الهيئة لأداة المخطط التنموي للمناطق كأداة للتخطيط المحلى تستهدف تفعيل الجوانب التشاركية لوضع رؤى تنموية وأهداف وتدخلات محددة للإرتقاء العمراني بالمناطق المحلية وتحسين مستوى الإدارة العمرانية بها، والنهوض بالظروف البيئية والجوانب الإجتماعية والإقتصادية لها مع الأطراف ذات الصلة.

كما تخلل الإجتماع مجموعة من المناقشات المثمرة والتي انتهت إلى أهمية المخطط التنموى للمناطق وضرورة تواجده كمرحلة متوسطة بين مخطط التنمية العمرانية والمخطط التفصيلى تضمن تفعيل الرؤى التنموية المستدامة حال التنفيذ.

وقد وجه رئيس الهيئة إلى ضرورة تكامل المهام الإستشارية التي تعدها الوكالة الألمانية للتعاون الدولى والتى منها البرنامج التدريبى على الدليل الإرشادى الخاص بإعداد المخطط التنموى وتوطين أهداف التنمية المستدامة بعمليات التخطيط المحلى، مع ضرورة زيادة مشاركة الخبرات الاستشارية المهتمة بمنهجية المخطط التنموى للمناطق بالجلسة الختامية لسلسة الجلسات التشاورية لضمان الاستفادة من خبراتهم وآرائهم.