عرض دراسة استقصائية لتحسين البيئة العمرانية بمدينة القاهرة لمواجهة كورونا مع الـ جايكا

ترأست الدكتورة المهندسة/ مها محمد فهيم نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى للتخطيط القومى والإقليمى والبحوث والدراسات، الإجتماع مع فريق العمل اليابانى المكلف من هيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA)، بإعداد الدراسة التحضيرية والخاصة بتحسين البيئة العمرانية لمواجهة فيروس كورونا المستجد لعدد تسع مدن عالمية ومنها مدينة القاهرة.

حضر الاجتماع كلٍ من السيد الدكتور/ ياسر حلمى نائب رئيس الهيئة للتخطيط والتنمية العمرانية، والسيد الدكتور/ أحمد سعد أبو سريع رئيس الإدارة المركزية للبنية الأساسية، والسيد المهندس/ حلمى عيد رئيس الإدارة المركزية للأقاليم التخطيطية، والسيدة المهندسة/ هادية جاد مدير إدارة التعاون الدولى بالهيئة، وفريق العمل لمناقشة مدى تأثير الجائحة على مدينة القاهرة واستشراف الرؤية المستقبلية لها فى فترة ما بعد الجائحة وإمكانية الإستعانة بالتخطيط العمرانى فى مواجهة الجائحة.

واستهلت الدكتورة المهندسة نائب رئيس الهيئة الاجتماع بالترحيب بالسادة الحضور، وتطرقت إلى دور الهيئة فى عمليات التخطيط العمرانى على مستوى الجمهورية والمتمثلة فى رسم السياسات العامة لعمليات التنمية العمرانية المستدامة، وإعداد مخططات وبرامج التنمية على المستوى المحلي في إطار الأهداف والسياسات القومية والإقليمية والمحلية.

وأوضحت، أن من اختصاصات الهيئة طبقاً للقانون إعداد المخططات الإستراتيجية للتنمية العمرانية علي المستوى القومي والاقليمي والمحافظات والمخططات الاستراتيجية العامة للمدن والقرى وأحوزتها العمرانية ، والتحقق من تطبيق تلك المخططات والبرامج بما يتفق مع الأهداف والسياسات المرجوة برؤية مصر 2030.

فيما قال السيد الدكتور/ ياسر حلمى نائب رئيس الهيئة للتخطيط والتنمية العمرانية، إن الهيئة تتعامل مع أكثر من 37 ألف كيان عمراني على مستوى محافظات الجمهورية، منها 5 آلاف قرية و231 مدينة مما يمثل تحدى ومسئولية كبيرة .

وقد أبدى السيد المهندس كنتا أونو، استشارى التجمعات العمرانية بهيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA) سعادته بما تم عرضه من معلومات تتعلق بسياسات الهيئة فى مجال التخطيط العمرانى ونهج التنمية المستدامة.

كما عرض ما تم التوصل إليه بالمرحلة الأولى من الدراسة من المشكلات العمرانية بإقليم القاهرة الكبرى وخاصة بمدينة القاهرة وكذلك التأثيرات التى خلفتها جائحة كوفيد 19 على المدينة وخاصة على الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أهمية تعزيز سياسات الملاءمة ونشر وتطبيق ركائز فكر المدن المرنه وهى المدن التي تصمم لتكون أكثر قدرة على التكيف مع الأحداث والكوارث مثل جائحة كورونا وتهيئة المدن لتكون قادرة على الإستمرار فى النمو والصمود فى مواجهة المخاطر والتحديات البيئية والإقتصادية والإجتماعية مع إيجاد خطط بديلة وتدخلات سريعة لإستيعاب تلك الأزمات لتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه أشار السيد الدكتور/ أحمد سعد أبو سريع رئيس الإدارة المركزية للبنية الأساسية، إلى أهمية أن يشمل مفهوم المرونة الحضرية للمدن المصرية قدرة الأفراد والمجتمعات وأنظمة المدن على البقاء والتكيف مع كافة أنواع الكوارث والضغوطات والأزمات الحادة التى تواجهها شاملة جميع الأبعاد (الإجتماعية – الإقتصادية- البيئية) وتعزيز وبناء قدراتها لمجابهة وإدارة المخاطر قبل وأثناء وبعد الأزمة وتحسين سياسات التصدى لها.

وأكد على ضرورة الاستثمار فى عمليات التخطيط الشامل المتكامل للاستجابة للمخاطر بكافة أنواعها وتعزيز القدرة على التحمل وتحسين مستوى الاستعداد وإعادة بناء منظومة البنية التحتية بكل جوانبها وتأهيلها على نحو أفضل.